تقارير

أسوأ 10 مدن في العالم من حيث جودة الحياة من بينها عواصم عربية لا ينصح بالعيش فيها

كتبت: رنيم شكري

تُعد جودة الحياة مؤشرًا مهمًا يُستخدم لتقييم مستوى الراحة والرفاهية في مدينة معينة، ويشمل ذلك الأمان، الرعاية الصحية، البنية التحتية، التلوث، والاستقرار السياسي. في هذا التقرير، نستعرض أسوأ 10 عواصم في العالم من حيث جودة الحياة لعام 2025، استنادًا إلى بيانات من تقارير اقتصادية ودولية مثل وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) ومؤشرات نومبيو (Numbeo)، مع تسليط الضوء على 3 عواصم عربية ضمن القائمة.

1. بغداد – العراق 

الترتيب: الأسوأ عالميًا

تتصدر العاصمة العراقية بغداد قائمة أسوأ العواصم من حيث جودة الحياة. تعاني المدينة من:

  • ضعف البنية التحتية.

  • ارتفاع معدلات الفساد الإداري.

  • مشاكل في خدمات المياه والكهرباء.

  • تهديدات أمنية مستمرة وانعدام الاستقرار السياسي.   

2. دمشق – سوريا 

الترتيب: الثاني عالميًا

رغم تاريخها العريق، أصبحت دمشق من بين أسوأ المدن للعيش بسبب:

  • تداعيات الحرب الأهلية المستمرة.

  • دمار واسع في البنية التحتية.

  • نقص في الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والكهرباء.

  • انهيار اقتصادي وارتفاع حاد في الأسعار.

3. كينشاسا – جمهورية الكونغو الديمقراطية

تُعد كينشاسا من أكثر العواصم الأفريقية تدهورًا بسبب:

  • الفقر المدقع.

  • تفشي الأمراض.

  • فوضى مرورية عارمة.

  • غياب نظام نقل عام فعّال.

4. كابول – أفغانستان

لا تزال كابول تعاني من تبعات النزاعات المسلحة، ما جعلها من أسوأ المدن من حيث:

  • انعدام الأمان.

  • انقطاع متكرر للكهرباء.

  • سوء الخدمات الطبية.

  • انتشار الفقر والبطالة.

5. هراري – زيمبابوي

رغم محاولات الإصلاح، إلا أن هراري تواجه:

  • أزمة مياه مزمنة.

  • تضخم اقتصادي خانق.

  • ضعف في البنية التحتية.

  • سوء إدارة الموارد العامة.

6. بورت أو برنس – هايتي

واحدة من أكثر العواصم تدهورًا في نصف الكرة الغربي بسبب:

  • تكرار الكوارث الطبيعية مثل الزلازل.

  • ضعف النظام الصحي.

  • انتشار الجريمة والعصابات المسلحة.

  • فساد حكومي واسع النطاق.

7. الخرطوم – السودان 

ثالث عاصمة عربية في القائمة

تعيش الخرطوم حالة من الفوضى نتيجة:

  • الصراعات المسلحة الأخيرة.

  • انهيار اقتصادي كبير.

  • ضعف شديد في البنية التحتية والخدمات العامة.

  • موجات نزوح داخلية ونقص في المواد الأساسية.

8. نجامينا – تشاد

تُعاني نجامينا من:

  • بنية تحتية شبه منعدمة.

  • نقص المياه النظيفة.

  • ضعف في خدمات التعليم والصحة.

  • تفشي الفقر وسوء الإدارة.

9. باماكو – مالي

بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية، تُصنف باماكو ضمن الأسوأ عالميًا حيث:

  • تنتشر فيها الجريمة المنظمة.

  • ضعف الاستثمار في المرافق العامة.

  • ندرة الخدمات الصحية المتقدمة.

10. بيونغ يانغ – كوريا الشمالية

رغم مظاهر القوة الرسمية، إلا أن الواقع يقول:

  • عزلة دولية شديدة.

  • نقص في الحريات الأساسية.

  • مراقبة حكومية صارمة.

  • نقص حاد في الموارد والغذاء.

 

 
زر الذهاب إلى الأعلى